وكالة أنباء الحوزة - اقتحم عشرات المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى جانب أدائهم طقوساً تلمودية.
ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى، للرباط وكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا، رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.
رمز الخبر: 369531
٢٩ يناير ٢٠٢٤ - ١٢:٣٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - جدد المستوطنون صباح اليوم الاثنين، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تواصل الدعوات المقدسية للرباط وشد الرحال وكسر الحصار المفروض عنه منذ أربعة أشهر.